قصه حلوه مره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اليوم جبت لكم قصه حلوه


كآنت تدعى بـ أمل "
:
:
فتآة مدللة , ذكية , جميلة لقبت بـ ( ذآت الخصر النحيل ) كآن حلمهآ هو تحيآ بعيداً عن الضجيج ..! وكـ كل فتآة تحلم بالحب وبـ فآرس الآحلآم , وفي إحدى الليآلي وبينمآ كآنت (أمل) وأخوآتهآ (سهر) و(حنين) في الحقل يتحدثون بأحلآمحم ويعبثون بالحجآرة ويأكلون من حبآت (الدرآق) التي لم تنضج بعد ... والآ بذآك الشآب الطويل يرقبهآ من بعيد ويبتسم فـ نظرت (أمل) ولم تبآلي لأنهآ كآنت خآئفة من أخوهآ الصغير (أمير) فقد كآن من النوع المتشدد بكل شيئ..! فدخلت الى الدآر تسأل والدتهآ إن كآنت تحتآج الى المسآعدة ... فقآلت والدتهآ إهتمي بدرآستك ي أبنتي ولآ أريد منك شيئ آخر فذهبت (أمل) الى غرفتهآ نظرت قليلاً من خلف النآفذة فلم تجد ذآك الشآب ..! لم تبآلي بالأمر وجلست تذآكر ولكن عقلهآ كآن مشوشاً .. ومرت بضع أيآم وعآد هذآ الشآب فعندمآ رأته ( أمل ) سرعآن مآ رحلت الى الحقل (الارض) فنظر اليهآ هذآ الشآب وإبتسم ورمى لهآ بورقةٍ صغيرة ورحل على الفور إنحرجت (أمل) من موقفهآ .. وأخذت الورقة ورحلت بصمت الى غرفتهآ! جلست لتقرأ الرسآلة وكآنت تعلم بـ أنهآ رسآلة غرآمية ولكنهآ لم تكن تعلم إنهآ جريئة فقط طلب رؤيتهآ وهو لم يرآهآ الآ مرتين من بعيد وقد حدد موعداً لذآلك وكآنت (أمل) خآئفة قليلاً لكنهآ لم تعترض فهي كـ كل فتآة من حقهآ أن تُحِبْ وأن تُحَبْ ..! وبالفعل ارتدت(أمل) أجمل فستآن لديهآ ووضعت من ذآك الروج القمحي الآمع وقآلت لوآلدتهآ أنهآ ستذهب الى منزل صديقتهآ (أمآني) لأنهآ تحتآجهآ ببعض الآمور المتعلقة بالدرآسة وخرجت (أمل) ويكآد قلبهآ يتوقف من شدة الخوف أو حتى من شدة الخجل.! وعندمآ وصلت وجدته ينتظرهآ على بوابة الحديقة فتقدمت له بكلمة /مرحبآ / ..! لم يرد السلآم هذآ الشآب فقد كآن في دنيآ غير هذه الدنيآ.. أحرِجت (أمل) وقالت : سأذهب..! فقال لهآ لحظة لحظة .! أنآ أعتذر لكن ,أنآ , هل ,أنت..! تعجبت (أمل) : ومآ بآلك ايآ هذآ اليس لديك كلآما لـ تقوله ..! وبعد صمت دآم ثوآني ..! قآل : أنآ أعتذر , مآ رأيك بكوب من القهوة ...؟ فوآفقت (أمل) وجلسوآ قرآبة السآعتآن لم تشعر (أمل) بنفسهآ ولم تشعر بالوقت ... فقد طآل بهم الحديث وعندمآ نظرت للسآعة .. أوووه أنآ تأخرت كثيراً فقد قلت لأمي أنني سأمكث عند صديقتي سأعة وأحدة ومرت الآن سآعتآن ... يجب أن أرحل حالاً ولكن لم تقل لي مآ هو اسمك ...!! فنظر هذآ الشآب وقآل (أشرف) أسمي اشرف...ثم ابتسم اليهآ .. وهل لي ان اطلب منك لقاء آخر فقآلت (أمل) دعهآ للظروف يآ (أشرف) ورحلت (أمل) عقلهآ مشوشآ , قلبهآ هآئمآ, تمشي وتتخيل (أشرف) بأنه هو فآرس احلآمهآ الذي تتمنآه , وصلت (أمل) الى المنزل , وكآنت أمهآ في حالة قلق , أين أنت الى الآن يآ (أمل) , لقد جآء أخوك (أمير) وقد غضب كثيرا من تأخيرك هذآ ,, لم تبآلي (أمل) فقد كآنت في دنيآ غير الدنيآ رحلت الى غرفتهآ , استلقت على فرآشهآ والبسمةلآ تفآرق محيآهآ , بعد مرور ثلآث سآعآت تقريباً , جآء (أمير) متجهاً إلى غرفت (أمل) والغضب يستوطن عقله , وبعد دقآئق صوت صرآخ ..! أبتعد عني , فـ جآءت آلوآلدة وكآن (أمير) مآسكاً بشعر (أمل) وسرعآن مآ أصلحت الوآلدة الامر فخرج (أمير) من الغرفة والغضب يتطآير من عينآه , وجلست (أمل) طوآل الليل بآكية من تصرف اخوهآ الصغير , ولكن عندمآ تتذكر (أشرف) كآنت تسرح بعيداً وتنسى كل شيئ , وبعد مرور يومين جآء (اشرف) الى الحقل وانتظر قرآبة السآعة الى أن رأته (أمل) وسرعآن مآتوجهت اليه فرمى لهآ بورقة صغيرة ورحل اخذت (أمل) هذه الورقة وكآنت رسآلة عتب على أنهآ تأخرت عليه بالرد وطلب منهآ أن يلتقيآن غدا بذآت المكآن وبذآت الوقت , فرحت (أمل) كثيراً ولكنهآ كآنت خآئفة كيف ستطلب من وآلدتهآ أن تخرج ..! فذهبت الى اختهآ (حنين) وقالت لهآ القصة وطلبت منهآ أن تسأعدهآ .. نظرت (حنين) بنظرتهآ الضآحكة : هآ أنت كبرت يآ (أمل) وأصبح الحب يستوطن قلبك سأسأعدك يآ أختي على شرط أن أذهب معك حتى أتعرف على الشآب لأكون مطمئنة عليكِ , فوآفقت (أمل) وبالفعل أقنعت (حنين) وآلدتهآ بأنهآ ضجرت من جلسة المنزل وأنهآ تريد أن تخرج قليلاً , وسرعآن مآ رحلوآ (أمل) و(حنين) الى الحديقة وكآن (أشرف) هنآك ينتظر , وعندمآ رأى (حنين) بصحبة (أمل) أصآبه الحرج قليلاً وتقدم اليهمآ فقآلت (أمل) مرحباً : ورد (اشرف) أهلآ وسهلآ بك فقآلت (أمل) هذه أختي (حنين) لا دآعي للحرج .. فـ أبتسم (أشرف) وجلسوا يتحدثون ويضحكون ونظرآت (أشرف) لآ تقلع عن (أمل) فقد أحبهآ كثيراً رغم انه كآن لآ يؤمن بالحب وخآصةً حب من أول نظرة فـ قآل لهآ على عجل : اريد أن أقآبل وآلدك ..! " صُدِمت (أمـل) وأنحنت بنظرآتهآ خجلا ... فضحكت (حنين) عليهآ , ومرت عشر دقآئق و(أمل) لم تنطق بكلمة وآحدة , فقآلت (حنين) حآن وقت الرحيل فقد أخذنآ الوقت (أمل) : دعينآ قليلاً يآ أختي بضع دقآئق لن تأخرنآ , فقآلت (حنين) الأيآم قآدمة يآ (امل) ..وبينمآ كآنوا يريدون الرحيل.. قآل (اشرف) سأوصلكم الى منتصف الطريق .. لم تعآرض (حنين) و في الطريق نظر (اشرف) الى السآعة , أوووه لقد تأخرت على صلآة العصر نظرت (أمل) و(حنين) بصدمة والدمعة تغص في عينآن (امل) وكأن أحداً مآ طعنهآ بخنجر ...!!!!!! فقآلت (حنين) حسناً ارحل أنت يآ (اشرف) فأني ايضاً خآئفة أن يرآك اخي !! فـ رحل (اشرف) , و(امل) في حآلة صدمة , فقآلت (حنين) انسيه يآ (امل) فوآلدك لن يقبل بأن يزوجك (مسلم) فأن طآئفتنآ الـ**** لآ تسمح بهذآ وأنت تعلمين بمآ حدث لمريم حينمآ هربت مع محمد كيف كآنت نهآيتهآ ..!!! فقآلت (أمل) ومآذآ يعني ألسنآ بشر ..! نظرت (حنين) , نعم يآ أختي ولكنه مسلم وعآدآتنآ وتقآليدنآ لآ تسمح بذآلك ولآ تفتحي الموضوع مرة أخرى فأن علم أخوك او حتى والدك بالآمر فسوف يقتلونك فأنت تعلمين كم هو شديد بهذآ الخصوص ... وطالت لحظآت الصمت وأيقنت (أمل) بأن (أشرف) بآت من المستحيل .. ومرت عدة ايآم وهي حزينة لآ تأكل ولآ تشرب.. وذآت صبآح , رن الهآتف وإذآ بوآلدة (أمل) : نعم و نحن بالانتظار ..!! نظرت (حنين) من كآن يآ أمي فقآلت أنهم خطآبون لأختك سيأتون الخميس القآدم إذهبي و بشريهآ بالخبر ريثمآ احضر الطعآم , فـذهبت (حنين) الى غرفة (أمل) , (أمل) لقد أتصلت خآطبة لأجلك , فحينهآ بدأت (أمل) بالبكآء... فـ قآلت (حنين) يجب أن تفرحي لآ تحزني يآ (أمل) ... وبعد صمت رهيب وبغضب ، أخرجي من غرفتي , لآ اريد أحداً فـ خرجت (حنين) , وجلست (أمل) تفكر لمآذآ (اشرف) لم يعد يأتي ..! ايعقل انه نسيني , ايعقل , ايعقل .....! وفي حين أجتمعت العآئلة على صفرة الطعآم فآتحتهم الوآلدة بالأمر فـ فرح الأب بهذآ الخبر وقآل (امير) : دعونآ نزوجهآ ونرتآح من أمرهآ , ومرت الايآم وجآء يوم الخميس .." جرس الباب " , الام أفتحي الباب يا (سهر) , وبنبرة ضآحكة قآل الاب أنآ من سأفتح . أنسيت الاصول يآ امرأة ..! فـ فتح الباب , و(سهر) و(حنين) خلفه يريدون أن يروا العريس ..!




][حنين][
:
:
بصمت وبنبرة متلعثمة (أشرف) ..!! فقآل (أشرف) السلآم عليكم ودخل وسرعآن مآ ذهبت (حنين) الى غرفة (أمل) وكآنت بكآمل حلتهآ رغم حزنهآ الشديد فقآلت (حنين)أمل) إنه (أشرف) و مآ بين نظرة الصدمة ونظرة الخوف شهقت حنين (أشرف) ..! ففرحت كثيراً ورغم خوفهآ الآ انهآ كآنت لآتفكر بشيئ الآ انه (أشرف) وذهبت كي تأخذ القهوة من وآلدتهآ وفي حين أنهآ ذآهبة الى الصآلة فوجئت بصوت وآلدهآ , (بالتأكيد لآ ) فـوقفت (أمل) خلف الباب مصدمة وكآن (أشرف) يقول ولمآ لآ فقآل الأب يآ بني نحن بغير مسلمين وتقآليدنآ لآ تسمح بهذآ صعق (أشرف) بهذآ الخبر وخرج والدمعة في عينيه , فذهبت (أمل) الى غرفتهآ بآكية حزينة لمآذآ لآ لمآذآ..!! مرت عشر أيآم و(أمل) لآ تخرج ولآ تتكلم مع أحد وذآت ليلة سمعت صوتاً من الخآرج فنظرت من شبآك غرفتهآ ووجدت (أشرف) ..! فهرعت الى الحقل ورمى لهآ برسآلة ورحل فأخذتهآ وصعدت الى غرفتهآ تملكهآ شعور غريب حينهآ فـ فتحت الرسآلة بلهفة وإذآ يقول لهآ إن كنت تحبينني فأنآ أنتظرت عند السآعة العاشرة صبآحاً في الحديقة أحضري اشيآئك وهويتك وأنآ في الانتظآر فسرعآن مآ أحضرت (أمل) أشيآئهآ وبصمت خرجت من المنزل الى الحديقة و وكآن (أشرف) ينتظر هنآك فأخذهآ وذهبوآ مع وآلدته الى المحكمة وعلى بآب المحكمة قآلت الأم : هل تودين الإرتبآط بأبني فقآلت (أمل) بالتأكيد .!! فقآلت إذن يجب أن تعتنقي الاسلآم ي إبنتي ..! فـ نظرت (أمل) برهبة الى (أشرف) وبعد بضع دقآئق صمت قآلت انآ موآفقة ..!! وبالفعل رحلوا الى القآضي وعقدوا قرآنهم وأعتنقت الاسلآم ..!! وأهلهآ كانوآ في حيرة من أمرهم أين (أمل) بحثوآ عنهآ لعلهآ ضآئعة لعلهآ لعلهآ ..مرت ثلآث أشهر و(أمل) تتعلم الصلآة وتقرأ القرآن وكآنت مستريحة تمآماً من أعتنآقهآ للأسلآم وكآنت سعيدة بجوآر (أشرف) هذآ الرجل الذي أدخلهآ الى عآلم آخر عآلم يزهو بالايمآن الذي جلب لهآ السعآدة الحقيقية والرآحة القلبية .. ولكنهآ كآنت حزينة لأهلهآ فقد اشتآقت لهم كثيراً ولأختهآ (حنين) و(سهر) وحتى (أمير) وبعد معآنآة اربعة اشهر علموآ أهلهآ بهذآ الخبر وكآنت الصدمة قوية .. وأقسم (أمير) أن يقطعهآ إرثآ .. والاب كآن في حآلة حزن شديد من الفضيحة .. و(حنين) كآنت خآئفة على (أمل) الآ انهآ ايضاً كآنت سعيدة لهذه الشجآعة التي تملكت أختهآ والأم كآنت تبكي ليلاً نهآراً على (أمل) تحآول تهدئة الوضع ... الآ أن (أمير) كآن غآضباً جداً وبعد مرور شهر وآحد ..!! (أمل) حآمل ..! فرح (أشرف) كثيراً بهذآ الخبر وفرحت (أمل) رغم خوفهآ بأنهآ حآمل ومرت الايآم وأنجبت (أمل) فتآةٌ صغيرة أسمتهآ بـ (فردوس) كآنت لآ تعرف كيف تتعآمل معهآ لكن وآلدة (أشرف) علمتهآ ... وكبرت(فردوس) وأصبح عمرهآ اربعة اشهر .. وفي إحدى الليالي كآن وآلد (أمل) في الحديقة جالس يفكر بـ (أمل) تلك الفتآة الصغيرة التي تزوجت واصبحت مسؤولة يآ ترى كيف هي الآن أسعيدة , حزينة ..!! وفجأة ..!! جآء (أبو مصطفى) كآن جآرهم منذ زمن طويل وبعد السلآم دآر الحديث عن (أمل) وكآن الاب يقول اوووه أني اشتقت اليهآ كثيراً فقآل (أبو مصطفى )أذآ وجدت(أمل) مآذآ ستفعل فقآل الأب لآ أعلم ولكني أشتقت لهآ كثيراً!! وبعد صمت قآل (أبومصطفى) أني أعرف مكآنهآ ...! فقآل الاب كيف , لمآذآ , من , فقآل (أبو مصطفى) مآ بآلك يآ رجل أهدأ قليلاً حقيقةً أنهآ وزوجهآ (أشرف) يسكنآن بالقرب مني وهم سعدآء جداً ولكن عدني أن لآ تؤذيهآ فهي ومهمآ كآن أبنتك لعلك تهدّأ الوضع وتكون وأبنتك سويا فهي مشتآقة لكم كثيراً فقآل الأب بالطبع لن أؤذيهآ فهي إبنتي وسرعآن مآ رحل الاب الى المنزل جمع العآئلة وقآل أني عرفت مكآن (أمل) ..!! (أمير) أين هي ..! الاب لآ نريد أن نؤذيهآ فكل شيئ تغير لم نعد نسلط أضوآئنآ على هذه النقآط فهنآك الاهم بأن تكون سعيدة فهي ومهمآ كآن إبنتي الصغيرة المدللة , فقآل (أمير) حسناً يآوالدي لن نؤذيهآ فقط أريد أن أعرف مكآنهآ فرفض الاب بشدة وقآل ليس الآن ..!! وفي اليوم التآلي خرج الاب وقآل لزوجته أني سأذهب لأرى (أمل) فقآلت الام وهي تبكي طمئني عليهآ ووصل لهآ سلآمي وأشتيآقي فخرج الاب واذآ (بأمير) خلفه يتتبع طريقه كي يعلم أين هي (أمل) , وصل الاب الى منزلهآ نظر قليلاً ثم رن الجرس وإذآ بـ (أمل) تسأل من : فصمت الاب وبدأ بالبكآء لم تتحمل (أمل) صوت وآلدهآ وسرعآن مآ فتحت البآب وبدأت تقبل وآلدهآ وتحضنه بشوق وبعد ثلآث دقآئق على هذآ الحآل دخل الاب منزل (أمل) فوجد أبنتهآ الصغيرة تعجب الاب قآئلاً :من هذه الطفلة ..؟ فقآلت (أمل) : إنهآ ابنتي (سندس) وقف الاب ينظر اليهآ متعجباً ..!! وهآ أنتِ أصبحتِ كبيرة يآ(أمل) واصبح لديك مسؤوليآت وإبنة صغيرة اتعلمين إنهآ تشبهك جداً يآ (أمل) ثم حضنهآ وبدأ يبكي ويبكي ومر الوقت وجآء (اشرف) تعجب من رؤية وآلد (أمل) فتقدم له وقبل يدآه فقآل الاب لآ عليك يآ بني أني لرآضٍ عنكم ثم أستأذن الآب ورحل و(أمل) في حآلة إنهيآر تبكي من الفرحة .. وبعد بضع دقآئق نظر (أمير) بغضب وسرعآن مآ صعد الى منزل (أمل) دق جرس البآب بلطف وأختبئ .. ففتح (أشرف) والآ بـ (أمير) طعنهُ وهرب هرعت (أمل) بآكية و(سندس) بين يديهآ و(أمير) لم يشفي غليله مآزآل غآضباً يريد ان ينتقم من (أمل) التي جلبت العآر على حد قوله ..!




][المشفى][
:
:
(أمل) تبكي وتدعوآ الله بـ أن يشفي (أشرف) ووآلدة (أشرف) في حآلة أنهيآر فخرج الطبيب قآئلاً لآ تقلقوآ انهآ بسيطةوالحمد لله لآ يوجد خطر, وبعد قليل سيتم إخرآجه فـ فرحت (أمل) رغم أن قلبهآ يعتصر من شدة الحزن وبعد يومين (أشرف) في المنزل رآقداً على الفرآش و(أمل) تُحتضر لهُ (الشوربة) و(سندس) تبكي فقآل (أشرف) يجب أن نختآر منزلاً آخر يآ (أمل) أن أخوك لن يتركنآ بحآلنآ وأني لخآئفٌ عليك وعلى (سندس) فقآلت (أمل):مثلمآ تريد لكن الآن صحتك أهم، وإن شآء الله سنغير المنزل قريباً فبدأت (سندس) حينهآ تبكي بشدة فذهبت (أمل) لتحتضر لهآ الحليب فوجدت علبة الحليب فآرغة, أتصلت بـ السوبر مآركت فلم يكن عندهم عآمل فقآلت (أمل) لـ (أشرف) إنهآ ستجلب الحليب وتعود حالاً .. رفض (أشرف) .. فقآلت له: لن أتأخر سآتي في الحآل فأننآ بحآجة أيضاً لأشيآء كثيرة من..(السوبر مآركت), وأصرت (أمل) على موقفهآ ,وخرجت كي تجلب الحليب والطعآم..وإذآ بـ (أمير) يرقبهآ من بعيد فأحضرت (أمل) مآ تريده وعآدت الى المنزل وفي حين أنهآ كآنت تفتح البآب .. هجم (أمير) ودفع بهآ الى الدآخل .. فصرخت (أمل) وقآم (أمير) بطعنهآ اربع طعنآة .. و(سندس) تبكي .. و(أشرف) يصرخ بألم محآولاً ـالنهوض, فهرب (أمير), وهرعوآ ـالنآس ـأمآم ـالمنزل ..!!
ولفظت ـأمل ـأنفآسهآ ..!
:
الأخ ـيرة
بِ




][أشهد أن لآ الله اآلا الله وأشهد أن سيدنآ محمد رسول الله !][











:
:
][وِسَسَآدَةُ دِفْءٍ تَحتَضِنْ طُهرَ قَلبٍ لَمْ يَعهَدْ الفَرَحْ الآ بِكْ يَآ ذَآ القَلبَ الكَبيرْ ..!
وَإِبتِسسآمَةُ أَمَلٍ تُبَشِّرُ بِفَجرٍ جَديدْ..!


.................................................. .هُنَآكْ..!!
.................................................. ..................هُنَآكْ ..!!


" سَسَأَرحَلْ "
وَأَعلَمُ أَنيْ لَرْآحِلةْ إلىْ فَجرٍ لآ يَعْرِفُ الغُروبْ..!


مع السلامه

مشكوووور علي القصه الجميله

العفووووو

مشكووووووووووووووووووووره

العفوووو